عالية محمد صادق

١٩٥٦-٢٠٢٢ 

روائية اسلامية توجهت بكتاباتها الى الشباب لتوصل الفكر الاسلامي المحمدي الاصيل الى القلوب والعقول من خلال القصص والروايات الاجتماعية الشيقة باسلوبها السهل الممتنع .. اخذت على عاتقها بعد ذلك نشر سيرة النبي محمد (ص) وال بيته الاطهار (ع) عبر فن صياغة الاحاديث والسيرة من بحار الانوار على شكل قصص واحداث زمنية لتجعل هذا الارث الحضاري الاسلامي في متناول يد الجميع. نسأل الباري عز وجل ان يسكنها فسيح جناته ويبلغها اجر الدعوة إلى سبيله باحسن واوفر واوفى الجزاء انه لا يخلف الميعاد. "وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ".

————————————————————————— البداية كانت مع (سامية) الفتاة المحجبة التي اضطرتها الظروف للعيش مع من يزدري حجابها ويحاربها، نعيش معها قلقها أفكارها شجاعتها ومواقف اجتماعية وعاطفية رائعة .. من (سامية) أخذتنا الروائية الإسلامية (عالية محمد صادق) على بساط كتاباتها إلى الشام في رحلة لـ (البحث عن عيون خضراء). ثم بدأنا نسترجع الذاكرة المفقودة والمشوشة للهارب المطارد في قصة (جليد في الذاكرة) .. توالت القصص القصيرة في المجموعة القصصية الشيقة (أسيرة بلا قيود) لنعيش في "البيت الغامض" ونسمع "الضحكات الآثمة" تلعب بـ "اللعبة الصغيرة" وفي نهاية الآمر وبعد "الانتظار" كل شي "لا يهم".. بعد ذلك انتقلت بنا الكاتبة إلى نوع جديد من الروايات في ثلاثية (مخالب الساحرة) وهي ملحمة تجمع بين رواية التاريخ .. تاريخ العراق أيام العشرينات من القرن الماضي؛ وبين السحر والشعوذة والشياطين المسخرة .. مزيج مخيف تفوقت من خلاله الكاتبة لتجعل التاريخ سطورا مثيرة عوض الملل. وفي انتظار ظهور الإمام المهدي (عج)، نعيش حياة ستكون، حياة نحلم بها وننتظرها، ننتقل مع الروائية إلى عصر ظهور الإمام الحجة في (غداً يصلي السيد المسيح (ع) خلف الإمام المهدي (ع)ـ (روايات من بجار الأنوار .. في سيرة النبي المصطفى وآله الأطهار) عليهم السلام .. سلسلة دقت كل باب واخترقت كل قلب، إذ أخذت تروي لنا حياة الرسول الكريم (ص) مذ كان نوراُ يسبح حول العرش .. رواية مستندة بالكامل إلى الأحاديث الصحيحة ل(بحار الأنوار). وكلنا يتساءل: ماذا نعرف عن حياة الرسول؟ وكم نعرف عن تفاصيل آبائه الطاهرين؟ فرصة هائلة لنعيش ذلك الزمن الذي لطالما تمنينا العيش فيه لنحظى بنظرة إلى حبيب الله المصطفى محمد صلى الله عليه وآله الأطهار ما بقي الليل والنهار ..

>> الصفحة الرسمية للروائية الإسلامية (عالية محمد صادق) <<

https://www.aliamohammadsadiq.com/about-me


نبذة بقلم المؤلفة بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين أما بعد،

السلام عليكم أحبائي القراء ورحمة الله وبركاته

أول ما نبدأ به الكلام هو شكر الإله عز وجل، ونحمده ونبجّله كما هو أهل له؛ ومن ثم نصلي على حبيبه ومصطفاه نبينا محمد (ص)، وعلى آله أهل بيته الأئمة الاثني عشر الطاهرين الأبرار الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وأسألهم أن يشفعوا لي في الدار الآخرة، وأسأله تعالى أن يتقبل عملي البسيط هذا. فقد حرصت منذ صغري أن أنشئ خطاً أدبياً تربوياً إسلامياً تضمه المكتبات الأدبية بأسلوب سلس وسهل لا يخلو من العظة - رغم ما عارضني الكثيرون لكي لا أضمّن الآيات والأحاديث الشريفة في رواياتي وذلك اقتداءً بالكتّاب الأجانب والعرب - ولكني كنت أكتب ما أراه في مجتمعي وهو ليس بمجتمع حوزوي ولكنه طبيعي، فأنت حين تدخل على قوم جلوس لا بد من أن تسلّم عليهم بسلام الإسلام، وإذا ابتدأت بالطعام سميت باسمه تعالى، وإذا خرجت من دارك إلى المدرسة أو الدائرة الرسمية أو لأي أمر آخر فستبدأ بقراءة ما تحفظه من آيات كريمة .... والخ وهذا هو مجتمعنا الذي تغاضى عن ذكره الكتّاب العرب ولم يذكره الأجانب فهو لا يمتّ لهم بصلة؛ وهذا شأنهم، وبالرغم من أني لست بخريجة آداب أو تربية إلا أن ميولي الأدبية لا تخفى على أحد. انني عالية محمد صادق، من مواليد مدينة الكاظمية 1956م درست في مدينة بغداد وأتممت هندسة الكهرباء في الجامعة التكنولوجية وتخرجت سنة 1978. اعتدت أن أكون من الأوائل خلال معظم مسيرتي الدراسية ولم يسعفني الدهر لأتمّ الدراسات العليا، إذ اضطررت لمغادرة العراق في نهاية العام 1979 بسبب مطاردة حزب البعث لي ولعائلتي. تخصصت أثناء غيابي عن العراق بالوخز بالإبر الصينية بدرجة دكتوراه، وعملت في سوريا في هذا الاختصاص. وهناك قمت بكتابة ونشر روايتي الأولى (سامية)، وواستمررت بكتابة الروايات والتي أرجو أن تكون قد حازت على رضاكم. الآن وبحمد الله تعالى بعد أن زال الطاغية الجاثم على قلوب العراقيين؛ عدت بعد 25 سنة إلى بلدي وإلى بغداد حيث مدينة الكاظمية منشئي ومنشأ أهلي. انخرطت بالعمل في العراق، كما وأني قمت بالمساهمة في إخراج مجلة (نون) الثقافية الدينية على مستوى الجامعات لمدة 7 أعوام. بعدها كتبت روايتي الثامنة "خبر عاجل: غداً يصلي السيد المسيح (ع) خلف الإمام المهدي (ع)" وذلك استجابة لنداء الشيخ الكوراني في الإسهام بكل ما يستطيع المرء في شرح إمامة المهدي (عجل الله تعالى فرجه). وأنا إذ أكتب في هذه العجالة لا أنسى ما ساعدتني به بناتي الثلاث: - زهراء: جراحة تجميلية بلاستيكية - وسندس: جراحة اورام الثدي - وإستبرق، دكتوراه هندسة الشبكات IT وذلك منذ نعومة أظفارهن وإلى الآن وهذا بالطبع من فضل ربي، فله الحمد أولاً وآخراً وشكراً لكم جميعاً راجية للجميع الموفقية والنجاح ضمن طاعة الله سبحانه وتعالى.


المؤلفة..

الروائية عالية محمد صادق


https://www.aliamohammadsadiq.com/